تعود جذور الألعاب الأولمبية إلى أكثر من ثلاثة آلاف سنة، حيث كانت تقام في منطقة بيلوبونيز الغربية كجزء من الاحتفالات المكرسة لإله الزراعة الروماني زيوس. هذه المسابقات تضمنت مجموعة متنوعة من الأحداث الرياضية مثل الجري، رمي القرص، والمصارعة. بعد فترة طويلة من الانقطاع، شهدت الألعاب الأولمبية إعادة إحياء في عام 1896 في مدينة أثينا باليونان. هذا الحدث الكبير جاء نتيجة جهود بيير دي كوبرتان، وهو سويسري قام بنشر فكرته حول ضرورة استعادة روح الرياضة العالمية عبر إنشاء اتحاد دولي للجري الترفيهي. في أبريل من نفس العام، تجمع أكثر من مشاركاً جميعهم ذكور في هذه النسخة التجريبية الأولى للأولمبياد الحديث تحت مظلة الاتحاد الأولمبي الدولي الجديد. هؤلاء الرياضيون قد أتوا من بلدان مختلفة تشمل استراليا النمسا بلغاريا تشيلي الدنمارك فرنسا ألمانيا المملكة المتحدة وهنغاريا بين بلدان أخرى. على الرغم من الظروف الصعبة بسبب حالة الملعب القديم المستخدم والذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 335 قبل الميلاد ولكنه تم ترميمه مرة أخرى عام 1896، إلا أن هذه البطولات حققت نجاحاً باهراً.
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغرب
