تجديد التراث، كما ناقش المشاركون، هو عملية معقدة تتطلب توازنًا دقيقًا بين الحفاظ على الجذور التقليدية وتطويرها لتتناسب مع العصر الحالي. بسمة البوخاري أكدت على أهمية التجديد الحقيقي الذي يحترم الحاضر والمستقبل، مع الحفاظ على جذور الماضي المتينة. هذا يعني أن التراث ليس مجرد مجموعة ثابتة من القصص والثوابت، بل هو كيان حي يتطور مع الزمن. عمر الزياني أضاف أن فهم الأصول الدينية لطقوسنا من خلال دراسة الفنون والعلوم التقليدية هو أمر ضروري، محذرًا من التغيير الشكلي للمراسم القديمة دون فهم عميق لأصولها. زليخة الحمودي تساءلت عن دور التراث في الحياة اليومية، مشيرة إلى أن النظر إلى الأصول الإنسانية للطرق التي نستخدمها يمكن أن يوفر رؤى قيمة. بالتالي، تجديد التراث ليس مجرد تطوير، بل هو عملية تتطلب احترامًا عميقًا للأصول مع القدرة على التكيف مع التغيرات المعاصرة، مما يضمن عدم ضياع الهوية الفريدة للتراث.
إقرأ أيضا:كتاب مورفولوجية سطح الأرضتجديد التراث هل هو تطوير أم ضياع؟
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: