خلال جائحة كوفيد، واجه التعليم الإلكتروني تحديات كبيرة، أبرزها الوصول إلى التقنية والبنية التحتية. العديد من الطلاب، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الموارد المدرسية، واجهوا صعوبة في الحصول على الأجهزة الرقمية والاتصال بالإنترنت. كما أن زيادة الاستخدام أثناء الحجر الصحي أدى إلى ازدحام الشبكات وانخفاض جودة الخدمة. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن العديد من المعلمين مجهزين بالمهارات اللازمة لاستخدام المنصات الرقمية بفعالية، مما أثر سلباً على جودة التعليم. من الدروس المستفادة أهمية توفير تدريب شامل للمعلمين ودعم فني مستمر. كما أن الانتقال المفاجئ للأنشطة الأكاديمية خارج الفصل الدراسي التقليدي أدى إلى فقدان التواصل الاجتماعي والمشاركة الشخصية بين الطلاب، مما أثر على صحتهم النفسية وطموحهم الأكاديمي. لذلك، من الضروري تشجيع استخدام الأدوات الرقمية التي تسمح بالتفاعل بين الطلبة والمعلمين وتنظيم نشاطات اجتماعية افتراضية. مع اقتراب نهاية الجائحة، يجب اعتبار التعليم الإلكتروني جزءاً رئيسياً وثابتاً في النظام التربوي الحديث، وذلك بتطوير سياسة وطنية شاملة تغطي جميع جوانب العملية التعليمية وتضمن تمكين الجميع من الوصول إلى التكنولوجيا اللازمة.
إقرأ أيضا:الإتحاديات القبلية الأوفر في الجنوب الشرقي المغربي: الروحة، ايت عطى، ولاد يحيى- هل العمل في صالة أفراح حلال أم حرام؟
- السلام عليكم.. إذا كنت أصلي وسمعت أبي أو أمي ينادون علي فهل أترك الصلاة لتلبية ندائهم ؟ جزاكم الله ع
- عصابة الشر الخارقين
- جاء في كتاب ربنا « من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا ...» الآية من سورة المائدة ولو ع
- شيخنا: هل الأفضل الصلاة منفردة لأطيل وأحس بخشوع أكبر؟ أم صلاة الجماعة؟.