خلال جائحة كوفيد، واجه التعليم الإلكتروني تحديات كبيرة، أبرزها الوصول إلى التقنية والبنية التحتية. العديد من الطلاب، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الموارد المدرسية، واجهوا صعوبة في الحصول على الأجهزة الرقمية والاتصال بالإنترنت. كما أن زيادة الاستخدام أثناء الحجر الصحي أدى إلى ازدحام الشبكات وانخفاض جودة الخدمة. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن العديد من المعلمين مجهزين بالمهارات اللازمة لاستخدام المنصات الرقمية بفعالية، مما أثر سلباً على جودة التعليم. من الدروس المستفادة أهمية توفير تدريب شامل للمعلمين ودعم فني مستمر. كما أن الانتقال المفاجئ للأنشطة الأكاديمية خارج الفصل الدراسي التقليدي أدى إلى فقدان التواصل الاجتماعي والمشاركة الشخصية بين الطلاب، مما أثر على صحتهم النفسية وطموحهم الأكاديمي. لذلك، من الضروري تشجيع استخدام الأدوات الرقمية التي تسمح بالتفاعل بين الطلبة والمعلمين وتنظيم نشاطات اجتماعية افتراضية. مع اقتراب نهاية الجائحة، يجب اعتبار التعليم الإلكتروني جزءاً رئيسياً وثابتاً في النظام التربوي الحديث، وذلك بتطوير سياسة وطنية شاملة تغطي جميع جوانب العملية التعليمية وتضمن تمكين الجميع من الوصول إلى التكنولوجيا اللازمة.
إقرأ أيضا:كتاب الشفرة الوراثية للإنسان- استكمالا للمداخلة رقم: 6045.مداخلة أخرى بنفس الموضوع فيما يتعلق بقول الرسول عليه الصلاة والسلام: الو
- أنا طالبة في الثانوية، أريد أن أعرف: هل من الحسد أن أتفادى مساعدة زميلاتي في الدراسة، وعدم نفعهن بتم
- أنا أعمل في الصحراء والمكان الذي أعمل فيه ليس ثابتا مرات نمكث في المكان شهورا ومرات سنة ومدة الذي أم
- زوجي يريد تسمية ابني باسم: بكيل, وهو اسم أبيه, وأنا غير متقبلة الاسم؛ لأنه اسم غريب في مجتمعنا, ولأن
- في حالة توزيع حصة السمسرة –إذا كان هناك أكثر من وسيط لبيع العقار– فيقول الذي قبض المال: إن عادتي أن