في نقاش مثير للتفكير حول قيود التنوير الليبرالي الحديث، أكدت المجموعة المشاركة – والتي شملت هند التازي وأمل الهلالي ويارا بن قاسم – على الحاجة الملحة لإعادة النظر في نهجنا تجاه التعليم والثقافة. وقد وصفوا التنوير الليبرالي بأنه “مؤسسة ضيقة” تكبح الإبداع والمعرفة، مؤكدين على ضرورة تبني منظور أكثر شمولاً. واقترحت المجموعة أن تحديث مؤسسات الثقافة والتعليم أمر بالغ الأهمية ولكنه ليس كافياً وحده؛ فالتعليم يجب أن يعطي الأولوية لتنمية المهارات النقدية منذ سن مبكرة.
وأبرزت أمل الهلالي أهمية تنمية ثقافة تشجع الاختلاف وتعزز حرية التفكير، مما يدعم قدرة الأفراد على طرح الأسئلة والاستقصاء بشكل مستقل. ويبدو أن الهدف النهائي لهذه الجلسة كان الاتفاق على رؤية مشتركة تتمثل في تغيير الدور التقليدي للمؤسسات التعليمية والثقافية بحيث تصبح بيئة رحبة للأفكار المتنوعة والمتجددة، وبالتالي تساهم في تحقيق التقدم الشخصي والمعرفي الذي يتوق إليه مجتمع اليوم.
إقرأ أيضا:#زلزال_المغرب : نقاط حول الإغاثة- كنت أعمل في مكتبتين وأخذت من وراء أصحابهما مالا عملت في إحداهما سنة والأخرى شهرا فقط، والمكتبة التي
- ما معنى قول الحسن البصري: الموت فضح الدنيا؟ وما معنى قول ابن القيم: من أتقن العبادة ثقلت عليه؟ وكيف
- أنا مصابة بالقولون العصبي والغازات وحاليا أصبت بالشرخ وبدأت أجد بعض الأحيان القليل من البراز يخرج فأ
- هل إعادة قراءة الآية من نصفها بدعة لأي سبب كان؟ مثلا: كنت في آخر الآية، ورجعت إلى نصفها.
- أنا متزوج وأعول أسرة كبيرة، ومتطلبات الحياة كثيرة، ومنذ أدركت أمور الدنيا لقيت والدي يكسب قوت يومه م