تعرضت إحدى الأخوات لأزمة مؤلمة بسبب تأخر زواجها، مما دفعها للبحث عن حلول عبر الإنترنت. وقعت في فخ موقع مشبوه يدعي القدرة على علاج الأمور الروحية باستخدام التعاويذ، حيث طلب معلومات شخصية واستخدم عبارات غريبة عن قوة سور قرآنية وخوارق طبيعية. لحسن الحظ، شككت المستشارة في مصداقية الموقع وأدركت خطورة مثل تلك التصرفات التي تعتمد على ممارسات الوثنية والشعوذة. هذه الظاهرة ليست شاذة؛ فهي تعكس جانب مظلم من واقعنا اليومي حيث ينخدع الكثيرون بما يسمى العلاج الروحي. الإسلام يشدد بشدة ضد تزكية البشر بأنفسهم حتى لو بإسناد ذلك للجنة الأعلى، إذ ليس إلا الله سبحانه قادرٌ ومعروف بكافة أسرار خلقه. في المقابل، يشجع الدين الإسلامي على الرقية الشرعية المدعومة بعبارات ثابتة ومستخرجة حرفياً من النصوص المقدسة للإسلام. يمكن استخدام الآيات التالية بشكل خاص: فاتحة الكتاب، المعوذتان، آية الكرسي وغيرها العديد حسب الاستشهادات الموجودة بالموارد الإسلامية المعتمدة. بالإضافة لذلك، توجد طرق عملية مثبتة علمياً للتخفيف من حالات مشابهة تتضمن تغيير نمط الحياة نحو النظام الغذائي الصحّي والنوم المنتظم إضافة لحضور المناسبات الاجتماعية المختلفة لتوسيع العلاقات المحتمل أن يؤدي واحد منهم لاحقا لبناء حياة زوجية سعيدة وفقا لشريعة الاسلام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحُومَة- سؤالي بخصوص حفظ القرآن فقد بدأت حفظَ القرآن عن طريق برنامج المحفظ - ولله الحمد - ولكني دخلت دار تحفي
- لقد نذرت أن أصلي 100 ركعة لله، فهل هذا يجوز؟
- أنا فتاة غير متزوجة أبلغ من العمر 23 ومنذ بلوغي أتتني الدورة أول مرة 9 أيام حسب ما أتذكر وبعدها بشهر
- مطلوب مني أنا وزوجتي الشهادة فى قضية تبديد قائمة منقولات زوجة أخي، علما بأن هذه القائمة تحتوى على أش
- أنا فتاة تونسية أبلغ من العمر 24 سنة، تقدم لخطبتي رجل كفء على خلق ودين أعجب والدي به وقبل به زوجا لي