في علم النفس الاجتماعي، يُعتبر فهم العوامل المؤثرة في السلوك العدائي لدى البالغين أمرًا ضروريًا لتقديم الدعم النفسي المناسب. يمكن تصنيف هذه العوامل إلى ثلاث فئات رئيسية: البيولوجية، والنفسية الاجتماعية، والعلاقات الشخصية والتجارب الحياتية. من الناحية البيولوجية، تلعب الهرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين دورًا مهمًا في تعزيز الاستعداد للسلوك العنيف، بالإضافة إلى بعض الأمراض الجينية أو الوراثية مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط. أما العوامل النفسية الاجتماعية، فتشمل الضغط النفسي الناجم عن الظروف الصعبة مثل الفقر والبطالة والإساءة السابقة، بالإضافة إلى البيئة الثقافية التي تشجع على القوة والقسوة. من ناحية أخرى، تؤثر التجارب الشخصية وعلاقات الأفراد بشكل كبير؛ حيث أن الأشخاص الذين يعانون من سوء المعاملة أو الغياب الدائم للأبوين غالبًا ما يُظهرون مستويات أعلى من العدوان. كما أن المشاكل الزوجية والخلافات داخل الأسرة يمكن أن تخلق جوًا غير مألوف يؤثر سلبيًّا على ردود فعل الأطفال تجاه المواقف المختلفة. وبالتالي، لا يوجد سبب واحد فقط للعدوان بين الكبار، بل تتفاعل مجموعة متنوعة من العوامل لتشكيل استراتيجيات الفرد وكفاءته الاجتماعية.
إقرأ أيضا:المعلوماتية بالعربية 2: نظام التشغيل ويندوز- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي حفظكم الله تعالى هو: نحن هنا في الباكستان دائماً نؤخرالصلاة عن
- مايف بلوف: راكبة الدراجات الأسترالية
- من نشر مطوية أو ورقة فيها آيات قرآنية، ولكنه اكتشف في الأخير أن فيه آية فيها خطأ مطبعي، فماذا يفعل؟.
- لقد قرأت في موقعكم أن خروج الريح من القبل ينقض الوضوء وأنا أشعر أحيانا بخروج أشياء مثل ما يكون فقاعا
- أنا موظف هل أزكي عن المال الموجود لدي الآن؟ أم الذي حال عليه الحول؟ مثلاً حال الحول على 20 ألف ريال