في قصيدته “أتصحو أم فؤادك غير صاح”، يقدم الشاعر العربي القديم جرير رحلة شعرية مكثفة عبر عالم من المشاعر المتناقضة المرتبطة بحالة الحب والشوق. تنتمي هذه القصيدة للعصر الأموي وتمثل إحدى أهم الأعمال الشعرية للشاعر الجاهلي الكبير. تركز القصيدة على تجربة الفراق والبعد بين المحبين، مستعرضةً معاناة الشاعر الداخلي بعمق ودقة. يتساءل الشاعر بداية عما إذا كانت محبوبته قد استفاقت من نومها بعد فراقه عنها، مما يكشف عن التأثير العميق الذي تركته عليها. ومن خلال استخدام الصور الشعرية المفعمة بالحياة، يصور جرير ضعف شخصيته أمام قوة شوقه وحنينه الدفين لحبيبته الغائبة عنه. يقارن نفسه بطائر محبوس في قفصه، مفلسًا وخاليًا من الحرية بسبب افتقاده لمن يحبونه ويمنحه السعادة. وبذلك، يخلق صورة مؤثرة للحالة الإنسانية أثناء مواجهة التجارب المؤلمة للفراق والألم النفسي. باختصار، تعتبر هذه القصيدة شاهدة على براعة جرير الأدبية وقدرته على نقل الأحاسيس الداخلية للمحب إلى القارئ بلغة جميلة ومفعمة بالإبداع، داعيًا بذلك إلى التوقف والتأمل في طبيعة
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكش- كم مرة ذكرت كلمة الجبال في القرآن الكريم وفي أي سورة؟
- أولًا: أنا فتاة أبلغ من العمر 27 عامًا، تزوجت رجلًا أخفى عني قبل الدخول عليّ أو حتى قبل كتابة العقد
- قمت بالاتفاق مع أخي على شراء شقته التي يملكها كونه يريد بيعها، وأود الانتفاع بها، وأعطانيها بسعر تفض
- أغيثوني أغاثكم الله, لم أعد أعرف لي راحة ولا أمنا. لقد كنت في ضلال مبين واقترفت من الذنوب كل ما يخطر
- سيدة أنجبت بنتا واختارت لها من الأسماء شيماء و عند ذبح الذبيحة للعقيقة ذبحت على أنها شيماء و لكن الا