في عصر التقدم التكنولوجي السريع، أصبح تأثير هذه الثورة الرقمية على الثقافات التقليدية موضوع نقاش حيوي. تواجه العديد من المجتمعات تحديات كبيرة تتمثل في تحقيق التوازن بين فوائد التواصل العالمي واحتفاظها بهويتها وتراثها الثقافي الفريد. أدى ظهور الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وبرامج الترفيه الإلكتروني إلى تغييرات جذرية في طريقة تفاعل الناس مع بعضهم البعض وقدرتهم على الوصول إلى المعلومات والمعرفة. وقد أتاح ذلك تبادل ثقافي واسع النطاق، مما أدى إلى ظاهرة العولمة. ومع ذلك، فإن هذه العملية تحمل مخاطر فقدان التراث المحلي، خاصة فيما يتعلق باللغة الأقل شيوعاً والأشكال الفنية المتنوعة والحكايات الشفهية. فالسرعة التي يستطيع فيها أفراد الجيل الجديد الحصول على معلومات جديدة بعيدة المنال سابقاً تهدد بانتشار المعرفة التقليدية والتقاليد. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي التغيرات الناجمة عن التكنولوجيا مثل العمل عن بعد والدراسة عبر الإنترنت إلى تغيير العلاقات الاجتماعية داخل المجتمعات المحلية وكيفية تعليم الأطفال للقيم والقواعد الأخلاقية الخاصة بهم. لذلك، يجب استغلال الذكاء والاستراتيجية عند تطبيق التكنولوجيا لخدمة أفضل المصالح الثقافية للشعب دون المساس بالهوية والتقاليد. ويتطلب ذلك
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسة- أنا طالب أدرس في خارج بلدي وقد طلبت من أبي أن أذهب بزوجتي معي لنعيش سويا ولتستقر حياتي، ولكن أبي رفض
- أنا متزوجة وعندي مشاكل مع زوجي، وبعد ما تركت البيت تبت وتقربت من ربنا وتحجبت ـ والحمدلله ـ والذي يتع
- تزوجت بدون علم والدها هل يبرها؟
- رجل نزل في مدينة، ولم ينو إقامة أربعة أيام، وهو صائم في رمضان، مع العلم أن له زوجة في هذه المدينة، و
- شمار بروكس