في الفتوى، يُشدد على أهمية عدم الإسراع في أداء الصلاة، حيث يُعتبر ذلك مخالفًا للسنة النبوية الشريفة. يُؤكد النص على أن الترتيل والتدبر في تلاوة القرآن الكريم، خاصة خلال الفاتحة والسور القصيرة، هو المنهج المثالي الذي يجب اتباعه. السرعة في القراءة لا تؤدي فقط إلى فقدان جزء من المعنى الأصلي للآيات المقدسة، بل قد تؤدي أيضًا إلى تغيير أو حذف حروف أو كلمات. لذلك، يجب على المسلم أن يتحقق من دقة كل الحروف والكلمات بطريقة واضحة ومفصلة. هذا النهج ينطبق أيضًا على أداء حركة الجسم أثناء الصلاة؛ فلا يجب التعجل عند الركوع والسجود والجلسة بين السجدتين والوقوف عقب الركوع. بدلاً من ذلك، يجب تحقيق مستوى عالٍ من السلام الداخلي والطمأنينة، وهو أحد أساسيات الصلاة. كما يُشجع على الدعاء بكثرة خلال السجود، استنادًا إلى الحديث الشريف الذي يقول “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجدا”. في الختام، تُؤكد الفتوى على أهمية تطبيق السنة النبوية وتحقيق جوهر روحانية الصلاة عبر الامتناع عن الاستعجال والإخلاص والإتقان المطلق في جميع جوانب الطقوس المتضمنة ضمن شعائر العبادة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كيف غير المخترعون المسلمون وجه العالم؟ (اختراع أول طوربيد (صاروخ) في التاريخ، على يد حسن الرماح)- WAGR U class (1903)
- أرجو معرفة كيفية التوبة من حلف بأنه إذا فعل شيئا ما فإنه يكون محرما عليه دينه أي أنه أقسم (علي الحرا
- أنا لا أعرف مبادئ الترجيح، وقصتي كالتالي: جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ما بال أقوام يلعبون
- ما الفرق بين الآتي: الخطأ، المكر، الفحشاء، الكبائر، الموبقات؟
- أنا أعاني من الوسواس؛ ففي الصلاة عندما أكبر أساوي قدمي، وبعدها أصلي، ومع السجود والركوع تذهب المساوا