تعتبر تحاليل إنزيمات الكبد، ومن أبرزها “gama GT”، أدوات طبية حيوية لفحص حالة وصحة الكبد. يُنتج الجسم هذا الإنزيم أساسًا داخل الخلايا الكبدية ولكنه قابل للوجود أيضاً في مناطق أخرى كالبنكرياس والكليتين والأمعاء الدماغ. عند حدوث خلل في عمل الكبد – سواء بسبب مرض أو عدوى أو حتى تناول دواء ما – ترتفع نسبته، مما يتسبب في ظهور نتائج غير طبيعية مرتفعة خلال تلك الاختبارات. يقيس الأطباء نشاط هذه الإنزيمات مقارنة بكمياته المعتادة بالنسبة لعمر الشخص وجنسه وحالته الصحية العامة؛ حيث يشير أي ارتفاع ملحوظ عن المستويات الطبيعية المحتملة لمشكلة محتملة متعلقة بصحة الكبد تستدعي المزيد من التدقيق والتشخيص السريري. ومع ذلك، يجب التنبيه بأن الزيادة في مستويات gamma GT ليست دائماً مؤشراً مباشراً على أمراض الكبد فقط، إذ قد تظهر كذلك في حالات صحية مختلفة كالاضطرابات الرئوية وسرطان البروستاتا وغيرها من الحالات الالتهابية المزمنة. لذلك، فإن فهم كامل لسياق الحالة الصحية الشاملة للمريض أمر ضروري لإصدار التشخيص السليم واتخاذ القرارالعلاجي الأنسب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزّلافة- يسألني أطفالي ما حكم مشاهدة برامج معينة من التلفاز مثل التغريبة الفلسطينية والمسلسلات التاريخية، ومم
- الرجاء قسم الميراث على الورثة التالي ذكرهم: أم ، وأخ شقيق.
- نذرت أن أوزع 15 كيسا من الأرز وكل كيس يحوي كمية 5 كيلو جرام، ولكنني الآن أريد أن أشتري كيسا واحدا يح
- توفي والدي من 3 أسابيع وترك لي أنا وأختي ودائع في البنك لكي تساعدنا علي تجهيزنا مستقبليا، فهل يكون ع
- مايكل ليسك