في ظل التقدم السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، أصبح من الواضح أن لهذا القطاع تأثير كبير ومتعدد الأوجه على حياة الناس. ومع ذلك، يأتي هذا التأثير مصحوبا بتحديات أخلاقية وقانونية هائلة. فعلى سبيل المثال، أصبحت مسألة خصوصية البيانات الشخصية مصدر قلق رئيسي، حيث يُخشى من إساءة استخدام هذه البيانات دون الحصول على الموافقات اللازمة. علاوة على ذلك، تنشأ مشاكل أخرى مثل عدم الوضوح فيما يتعلق بمسؤولية الخوارزميات عن قراراتها ونتائجها غير المقصودة.
وفي مواجهة هذه التحديات، بدأت الحكومات والمجتمع الدولي في تبني قوانين ولوائح جديدة لحماية الأفراد من انتهاكات الذكاء الاصطناعي المحتملة. أحد الأمثلة البارزة هو “قانون الشفافية”، الذي يحتم على الشركات تقديم شرح مفصل لكيفية عمل خوارزمياتها وكيف يتم التعامل مع بيانات المستخدمين. وعلى الرغم من أهمية هذه الخطوات التشريعية، إلا أنها ليست كافية وحدها؛ إذ يحتاج المجتمع الأكاديمي والصناعي إلى العمل المشترك لإنشاء توازن فعال بين الاستخدام المفيد للذكاء الاصطناعي وإدارته بطريقة آمنة. وهذا يعني التركيز ليس فقط على تطوير تكنولوجيات أكثر ذ
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوج