تناقش الدراسة بعناية تأثيرات التقدم التكنولوجي الحديث على هيكلية المجتمعات وقيمها الأساسية. وتركز بشكل خاص على ثلاثة جوانب رئيسية: العلاقات الشخصية، والجندر، والإبداع الفني والفكري. بالنسبة للعلاقات الشخصية، يشير المؤلف إلى أن التواصل الرقمي أحدث ثورة في الطريقة التي نتواصل بها، ولكنه قد يكون له جانب سلبي يتمثل في تقليل الروابط الشخصية المباشرة، مما يؤدي إلى العزلة الاجتماعية ونقص المهارات الإنسانية العاطفية. علاوة على ذلك، فإن انتشار المعلومات السريعة عبر الإنترنت يزيد من خطر تعرض الناس للأخبار الزائفة والشائعات. أما فيما يتعلق بالجندر، فتسلط الدراسة الضوء على التأثير الكبير للتكنولوجيا على المفاهيم التقليدية للجنس وأدواره. فعلى الرغم من أنها توفر فرص عمل مستقلة مالية للنساء، إلا أنها تساهم أيضًا في نشر نماذج سلوكية نسائية نمطية عبر وسائل الإعلام الجديدة. أخيرًا، تحتفل الدراسة بالإمكانيات الإيجابية للتكنولوجيا في مجال الفنون والتعليم، حيث تسمح بإنتاج وفهم ثقافي ومعرفي واسع النطاق بدون حدود جغرافية. باختصار، تنظر هذه الدراسة بتمعن في كيفية تشكيل التكنولوجيا لقيمنا الاجتماعية وثقافتنا بطرق متعد
إقرأ أيضا:كيف غير المخترعون المسلمون وجه العالم؟ (اختراع أول طوربيد (صاروخ) في التاريخ، على يد حسن الرماح)- آمالي بأن تساعدوني لقد كنت من العوام ولكن الحمد لله تبت إلى الله لكن بلغت كفارات اليمين لدي أربعين ك
- هل بعد كل طواف سواء كان واجباً أم سنة سعي بين الصفا والمروة؟
- أقوم بالاستغفار 20 مرة، بعد كل صلاة، وذلك بقول: «أستغفر الله العظيم، الذي لا إله إلا هو، الحي الق
- هل يجوز جماع أكثر من جارية في نفس الوقت؟
- نحن نركب