تعتبر الثقافة الغذائية الجزائرية بمثابة شهادة على التراث الغني والتقاليد العريقة لهذا البلد. حيث تلعب الحلويات دوراً محورياً في الحياة اليومية للمجتمع الجزائري، فهي ليست مجرد أطعمة محبوبة فحسب، بل تمثل أيضاً روابط عائلية وثقافية قوية. تتنوع هذه الحلويات لتضم ألواناً مختلفة مثل البقلاوة، والكاوكاو، والغريبة، والشعيرية؛ كل منها يحكي قصة خاصة ويعكس جمال تراث الجزائر.
البقلاوة، الأكثر شعبية خلال شهر رمضان، هي عبارة عن طبقات رقيقة من عجينة الفيلو مليئة بمزيج لذيذ من الجوز والزبيب والفستق، مغطاة بشراب بارد يعطيها طعمها المميز. أما الكاوكاو فهو طبق يتطلب إعداداً معقداً لكنه جدير بكل جهد يبذل فيه. يصنع من دقيق الشعير المسحوق والسكر وقليل من الزيت النباتي مع إضافة قشر البرتقال المجفف لمنحه طعمه الخاص. بينما الغريبة، ذات الشعبية الواسعة خصوصاً خلال عيد الأضحى وعيد الفطر، تتميز بطبقتها الخفيفة ومتعددة الطبقات المصنوعة من الدقيق والسمن والبيض والسكر، غالباً ما تكون مطلية بالق
إقرأ أيضا:محمد بن ابراهيم بن عبدالله الأنصاري، ابن السراج- عند صديقي ذهب غير مصنع جمعه من رواتبه منذ فترة طويلة ولم يدفع إلا القليل من الزكاة، فما رأيكم في ذلك
- هنالك بعض الشركات العالمية على الانترنت تعطيك نقوداّ مقابل أن تقوم بتنزيل برنامج (وهو عبارة عن شريط
- نشكركم على هذا الموقع الرائع .. واسمحوا لي أن أضع بين أيديكم سؤالا مهما وهو .. هناك بعض الناس يتكلمو
- لماذا يتأخر أثر صلاة الاستخارة أحيانا؟ حيث أعرف صديقًا استخار قبل زواجه، لكنّ زواجه انتهى بالطلاق؟ و
- فضيلة الشيخ , أنا من سكان الدمام، و قبل حوالي ثماني سنوات تزوجت بامرأة من جدة، و نظرا لظروف العمل لم