تربية القطط في المنزل جائزة شرعًا وفقًا لتعاليم الإسلام، حيث لا تعتبر القطط مؤذية ولا نجسة. هذا الحكم مستمد من حديث نبوي شريف رواه الترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجه، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات”. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك أي مانع شرعي في تربية القطط كما يظهر من حياة الصحابي الجليل أبو هريرة الذي اشتهر بكنيته بسبب حبه للقطط. ومع ذلك، يجب على من يربي القطط أن يوفر لها ما يكفيها من الطعام أو يتركها تأكل من خشاش الأرض، كما ورد في حديث نبوي آخر رواه البخاري ومسلم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض”. وبالتالي، يمكن القول إن تربية القطط في المنزل جائزة شرعًا بشرط الاهتمام بها وتوفير ما تحتاجه من طعام وماء.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 5 (ابن زهر الحفيد)- وجدت في فصلي الدراسي قلما على مكتب، فأعجبتني طريقة كتابته، مع العلم أنه قد لا يتجاوز....
- أصابني الوسواس في الصلاة والطهارة منذ سنة تقريبا، قرأت كثيرا عن طرق العلاج، ولكنني عندما أقاوم الوسو
- يوسوس لي الشيطان ويقول لي: من خلق الله؟ فهل للرسول صلى الله عليه وسلم حديث عن هذا الأمر أو في القرآن
- Omonoimi no Kami
- هل صحيح أن الإمام أبا حنيفة النعمان أفتى بجواز الجمع والقصر في الصلاة للمسافر المعلوم مدة إقامته خمس