تطور الفلسفة الغربية منذ عصر التنوير وحتى القرن العشرين مسيرة فكرية متجددة، حيث بدأت هذه المسيرة في القرن السابع عشر مع حركة التنوير التي ركزت على التفكير العلمي والعقلاني، مما أثر بشكل كبير على مجالات المعرفة والفكر المختلفة. وقد ساهم فلاسفة مثل جون لوك وديفيد هيوم وجان جاك روسو وإمانويل كانت في تشكيل هذه الحركة، التي امتد تأثيرها إلى فلسفة الرومانسية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، والتي ركزت على المشاعر الإنسانية والإبداع الفني. وفي القرن العشرين، ومع بداية الحرب العالمية الأولى، ظهرت مدارس فكرية جديدة مثل الوجودية واللاواقعية والمدارس المنطقية والنحوية، التي استكشفت أبعاداً جديدة للوجود البشري وطبيعة الواقع والمعرفة. هذه المسيرة المتغيرة باستمرار للفكر الغربي قد تركت بصمة واضحة ليس فقط داخل المجتمعات الأكاديمية ولكن أيضاً داخل الثقافة الشعبية والمجتمع المدني الحديث، مما يؤكد دور الفلسفة كمحرك رئيسي للتغيير الاجتماعي والفكري خلال القرون الأخيرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : طائر القَوبع- هل يجب مصارحة العريس بخيانة عروسه، قبل الخطبة؟
- بلدية فيلسيلان الفرنسية
- زوجتي قامت بعملية تنظيف للرحم بعد التخلص من الحمل العنقودي، وكما علمت من الطبيب المختص فإنه لا وجود
- زوجتي تطلب الطلاق، وتريد أخذ حقها المذكور بالقائمة كاملًا، ونفقة المتعة، ولا تريد المعيشة، وتطلب الط
- زوجي كثير الغضب على أبسط الأمور، ويهجرني لأسبوع، وأسبوعين، وأحيانًا لشهر، ويمنعني من الخروج من المنز