في عصر بني أمية، شهد النثر الأدبي تطوراً ملحوظاً، حيث برزت فنون أدبية جديدة مثل الخطب والمواعظ والرسائل. كان للخلفاء الأمويين دور فعال في دعم هذا النهوض الفكري والأدبي، حيث قدروا الأدباء وعظموا شأنهم، مما جعل بغداد مركزاً ثقافياً مهماً. من أبرز سمات النثر في هذه الفترة هو الظهور الواضح للشخصيات المؤثرة التي كان لها تأثير عميق على مسيرة الأحداث السياسية والدينية والأدبية. ومن بين هؤلاء الشخصيات البارزة الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويزيد بن معاوية والحسن بن حسن وأبو العباس السفاح. في ميدان الخطابة والإلقاء، برز قادة أسسوا أساليب نثرية مميزة مثل عبد الملك بن مروان ومعاوية بن أبي سفيان والشعبي. كما بدأ استخدام الرسائل كوسيلة للتواصل الرسمي غير الشفهي، وهي رسالة أخرى مهمة تعتمد فيها الفخامة والتأكيد على السلطة. شهدت تلك الحقبة أيضاً تطوراً ملحوظاً في مجال كتابة المذكرات والسير الذاتية، مما يعكس اهتمام المجتمع باستعادة تاريخهم وحكاياتهم القديمة.
إقرأ أيضا:الصيد بالصقور والجوارح بالمغرب العربي- شاهدت على اليوتيوب شيخًا يقول: إن شخصًا من المحبين حج بيت الله، ثم زار مسجد رسول الله صلى الله عليه
- هل المصافحة باليد مع من تعمل معهم أو يأتون إلى عملك تجوز أم لا وما حكم من تصافح باليد وهي محتجبة وتر
- قرأت بعض الفتاوى في هذا الموقع المحترم, لكن الشيء الذي أثار استغرابي هو كثرة الكلمات التالية (صححه ا
- أريد أن أسألكم حول الترويج لاستضافة مواقع الويب. أقوم بوضع روابط الاستضافة في موقعي، وأقدم شروحات حو
- مساعدات مكافحة الحرائق