تعود جذور النظم الاشتراكية إلى أصولها القديمة في المجتمعات اليونانية، حيث تميزت بفكرة الملكية المشتركة للأرض والعقارات. ومع ذلك، فإن التطور الأكثر بروزًا لهذا النهج جاء مع الثورة الصناعية الأوروبية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. وقد دفع الوضع الاقتصادي السيء للعاملين المثقفين آنذاك إلى نقد نظام الرأسمالية التقليدي وتطوير أفكار سياسية وأيديولوجيات اجتماعية جديدة. وكان كارل ماركس رائدًا بارزًا بهذا الاتجاه، حيث اقترح نظامه الاقتصادي السياسي لإزالة الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج واستبدالها بملكيتها الجماعية. ومن هنا ظهرت فكرة الشيوعية كمظهر متطرف من أشكال النظام الاشتراكي، والذي رأى فيه حلًا لقضايا الرأسمالية الناجمة عن نموها غير المنضبط.
انتشار النظرية الماركسية لم يقتصر على الدول الغربية فحسب، بل امتد أيضًا إلى العالم الثالث عقب الحرب العالمية الثانية، خصوصًا لدى دول مثل الصين وكوبا وفيتنام التي اعتمدت أنظمة اشتراكية متنوعة بهدف تحقيق الاستقلال الاقتصادي وتحسين الإنصاف الطبقي الاجتماعي. ورغم تسجيل بعض البلدان لأداء جيد تحت مظلة الأنظمة الاشتراكية من جوانب اقتصادية واجتما
إقرأ أيضا:هل كان هناك تعريب قسري لغير العرب في المغرب؟- كيف لمن احتلم عمدا في نهار رمضان أن يكون عليه قضاء اليوم فقط؟ ومن أفطر عمدا فعليه القضاء والكفارة، و
- السؤال الأول: ما حكم إنزال ماء الرجل في دبر المرأة من دون إيلاجه؟ السؤال الثاني:(منقول عن إجابة سؤال
- هل تعلم لماذا نحن نشعر بالضيق والحزن أحيانًا دون أي سبب؟ هناك هرمون في الجسم يفرز خلايا على القلب عن
- Noa Kirel
- الوالدة كبيرة في السن، كلما تذهب إلى الحمام تنجس ثوبها، وهي مصابة بمرض السكري، فتذهب كثيرًا إليه، فه