شهدت دبي، التي تُعتبر مركزاً اقتصادياً وعمرانياً عالمياً، تقلبات ملحوظة في سوق العقارات خلال العام. في البداية، استمر الإقبال على شراء العقارات في المناطق الحديثة مثل دبي لاند وبونيا وجزيرة النخلة، مع ارتفاع طفيف في الأسعار. ومع ذلك، أثرت الظروف العالمية غير المستقرة على رأس المال الأجنبي وثقة المستثمرين المحليين. في الربع الثاني والثالث من العام، بدأت بوادر التعافي الاقتصادي تدريجياً، مما زاد الطلب على الوحدات السكنية والفاخرة بفضل تخفيضات الرسوم الحكومية والدعم الحكومي للمستثمرين. كما ساهمت الجهود الترويجية للحكومة في تحسين صورة السوق. مع اقتراب نهاية العام، استقر السوق نسبياً، مع توقعات بحيوية أكبر في السنوات المقبلة بسبب المشاريع الضخمة الجديدة ومعرض إكسبو الدولي المرتقب. بالإضافة إلى ذلك، ستضيف التحسينات التشريعية مثل نظام الرهن العقاري ومنصة تسجيل الملكيات الرقمية المزيد من الشفافية والاستقرار للسوق. هذه العوامل تخلق مشهداً مختلطاً ومتغيراً باستمرار لأصحاب الأموال الذين يفكرون بشراء عقار في دبي خلال الأعوام القادمة.
إقرأ أيضا:كتاب هندسة القوى الكهربيةتطور سوق العقارات بدبي خلال العام رؤية نقدية للأوضاع والاتجاهات المستقبلية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: