يتعامل الإسلام مع مشاكل الزواج، وخاصةً سوء خلق الزوجة، بالطرق التي تهدف للحفاظ على استقرار الأسرة. يبدأ الإسلام بنصح الزوجة وتذكيرها بأحكام الدين وأدب التعامل مع الزوج، مستشهداً بآيات القرآن وسنّة النبي. في حال عدم الاستجابة، يجوز للزوج اللجوء إلى طرق أخف ضرراً مثل الهجر المؤقت وضرب معتدل كتذكير، استنادًا لقوله تعالى “الرجال قوامون على النساء”.
ولكن، إذا لم تفلح المحاولات، يحق للزوج طلب الطلاق بناءً على اختلاف الطبائع والمصالح الشخصية. يرى الإسلام أن الموازنة بين خطر مواصلة الحياة المتدهورة وآثار الانفصال على الأطفال ضرورية.
ويُحث الدين على الاستعانة بالله والتقوى والاستشارة الخارجية للحصول على الدعم اللازم، مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجات كل طرف وحقيقة أن القرار النهائي يتعلق بكل فرد حسب ظروفه الخاصة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا حصلت على إعارة في إحدى الدول الأفريقية وقد واجهتني صعوبة في صلاة الجمعة من حيث إن الخطبة ليست با
- عندنا لنقدم للحج يجب أن نضع مبلغا من المال في البنك، ونأخذ صكا بالمبلغ المذكور ونقدمه لهيئة الحج وال
- أريد أن أعرف هل هذا حرام أم لا؟ والدتي لم تدرس؛ لأنه في ذاك الوقت لم تكن هناك مدارس بنات، فقط للب
- يوجد لدينا أرض لولدنا المتوفى، باعها قبل وفاته واستلم ثمنها كاملا، ولكنه لم يفرغها، وجميع الورثة يعل
- سألتكم أنتم: هل الغناء من كبار الذنوب؟ وأرسلت لكم قول الشيخ ابن جبرين رقم الفتوى: 9781ـ موضوع الفتوى