في الإسلام، لا توجد صلاة محددة تُعرف باسم “صلاة ليلة الزفاف”، ولكن هناك سنة نبوية تشجع على أداء ركعتين عند بدء العلاقة الزوجية. هذه السنة ليست واجبة، ولكنها مستحبة ومقبولة وفقًا لفتاوى علماء الدين. الصلاة تتكون من ركعتين تُؤدى بصمت وسرية، دون التلفظ بالأذكار بصوت مرتفع. يمكن للمسلمين اختيار القراءة المناسبة لهم أثناء الركوع والسجود، طالما أنها من القرآن الكريم أو دعاء مشروع. بعد الانتهاء من الصلاة، يُستحب وضع اليد اليمنى على مقدمة رأس الزوجة والدعاء بها بطريقة معينة، حيث يقول الزوج: “اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلتها عليه”. هذا الدعاء يُستحب فور دخول الزوج في زواجه الجديد ودون تأجيل. هذه الطقوس ليست إلزامية، وبالتالي فإن عدم القيام بها لن يؤثر على شرعية الزواج. ومع ذلك، فهي طريقة لطيفة ومتوافقة مع التعاليم الإسلامية لتقديم البركة والتوقعات الإيجابية للعلاقة الجديدة.
إقرأ أيضا:ابن خلدون (شخصية مركزية في الدراسات المعاصرة)- هل يعد استعمال مرهم الواقي من أشعة الشمس على الوجه و الأطراف من باب الزينة، علما أن بشرة وجهي تتضرر
- أندري ليبولد
- كنت قد أرسلت سؤالاً منذ ثلاثة أسابيع برقم: 2470365، ولم أجد رداً عليه حتى الآن، فقد بحثت عن رقم الفت
- ما حكم من تخطر بباله أمور وأفكار للغريزة ومثيرة للشهوة كمن يتخيل أنه يجامع ويقبل مع العلم أن هذا الأ
- جنة بجانبك