في الإسلام، يُعرّف الزنا بأنه أي اتصال جنسي غير شرعي يحدث خارج إطار الزواج الإسلامي، ويتضمن وطء القبل. وهذا الفعل يحظر بشكل صارم بسبب آثاره المدمرة المحتملة بما في ذلك خلط الأنساب، انتشار الرذائل، والإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً مثل الإيدز. بالإضافة إلى ذلك، فهو محرم أيضاً في جميع الأديان السماوية الأخرى. تشدد العقوبات المفروضة على الزنا في الشريعة الإسلامية اعتماداً على حالة الشخص الذي ارتكب الجريمة. بالنسبة للمحصنين (أي الذين تزوجوا سابقاً)، فإن العقوبة هي الرجم حتى الموت. أما بالنسبة للغير المحصنين (الأولاد وغير المتزوجين)، فقد يتم جلدهم مئة جلدة وفقاً لقول الله سبحانه وتعالى “الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة”. ومع ذلك، هناك عدة شروط يجب توافرها لتطبيق حد الزنا، بما في ذلك بلوغ مرتكب الجريمة وعقله وعدم وجود إكراه أثناء ارتكاب الفعل.
إقرأ أيضا:كتاب الأعداد- هناك بعض المساجد تؤذن أربع أذانات، فما حكم الإسلام في ذلك؟
- ما حكم التمطيط في تكبيرات الانتقال خاصة قبل جلوس التشهد؟
- قلتم في فتواكم: 423793 التي عنوانها: «العفو عن النجاسات التي يعسر التحرّز منها»، وهو من مذهب المالكي
- أريد أن أتزوج من رجل متزوج، ولكنه يخاف أن تطلب زوجته الطلاق، لأنها لا تحبني وتكرهني جداً، فماذا يفعل
- شارع الرياضيات (إشبيلية)