في ضوء النص المقدم، يمكن تعريف المتشابهات في القرآن الكريم بأنها الآيات التي تحمل غموضاً أو لبساً في فهم معناها الظاهر، مما يتطلب التدبر والاستنباط لفهم المقاصد الإلهية الكامنة خلفها. هذا التعريف يشمل نوعين رئيسيين من التشابه: تشابه في الصفات والمظاهر الخارجية، والذي قد يؤدي إلى اللبس عند عدم القدرة على التفريق بين الأشياء المختلفة، وتشابه في الدلالات والمعاني الداخلية، والتي غالبا ما تحتاج إلى فهماً عميقاً ودراسة مستفيضة لتحديد مدلولها بشكل صحيح. ومن الأمثلة المقدمة في النص، استخدام عبارة “متشابه” لوصف ثمار الجنة التي تجمع بين الشبه الخارجي بثمار الأرض مع جمال وفوائد خاصة بها، وكذلك طلب بني إسرائيل توضيح المزيد من الصفات للبقرة المطلوبة بذبحها بسبب كثرتها المشابهة. أما بالنسبة للأقسام الثلاثة للمتشابهات حسب مستوى الفهم، فتتراوح بين الآيات التي تستعصي على البشر تماماً بفهم كامل (مثل أسرار الذات الإلهية)، وآيات قابلة للفهم لمن لديهم بعض المعرفة بالعربية والإسلام (بعد الدراسة والتدبر)، وحتى تلك التي تحتاج إلى خبرات علماء متخصصين (كالاستنتاجات الدقيقة والأدوات البحثية الخاصة بهم).
إقرأ أيضا:السحابة 2: شرح وتثبيت وإعداد أودو على شبكة جوجل السحابية مع دعم العربية- إنتاج ليز كوباك
- أنا متزوجة منذ خمس سنوات ولدي بنت واحدة عمرها سنتان ونصف ومشكلتي تكمن في زوجي الذي لا يصلي في المسجد
- رجل كان يتكلم مع شقيقه عن سيدة مسنة ليست زوجته، قال لها أن تقلل من كلامها حتى لا تحدث مشاكل، فقال له
- بيتر أنكرسن
- أريد أن أسال فضيلتكم عن موقف الإسلام من:إذا أهانني شخص ما في العمل أو في أي موقف آخر فسب أبي أو أمي