توحيد الأسماء والصفات هو أحد أركان التوحيد الأساسية في الإسلام، وهو يتضمن الاعتقاد الجازم بأن الله -تعالى- هو الوحيد الذي يمتلك الكمال المطلق في جميع الوجوه، العظمة والجلال والجمال. هذا التوحيد يتضمن إثبات ما أثبته الله لنفسه في القرآن الكريم، وما أثبته له الرسول -صلى الله عليه وسلم- من جميع صفاته وأسمائه ومعانيها وأحكامها، دون تحريف أو تبديل. كما يتضمن نفي ما نفاه الله عن نفسه وما نفاه الرسول عنه من كل ما ينافي كماله. هذا التوحيد ليس مجرد اعتقاد عقلي، بل له فوائد عملية عديدة، منها تقوية إيمان العبد بربه، واستشعار مراقبة الله -تعالى-، وتعظيم رجاء العبد بربه. كما أن العلم بتوحيد الأسماء والصفات هو أساس معرفة الله -عز وجل-، وهو منهج السلف الصالح، حيث كان أصل علمهم هو العلم بأسماء الله وصفاته والعمل له. هذا العلم يفتح للعبد الطريق إلى معرفة الله، ويقوي ارتباطه بربه، مما يؤدي إلى النجاة والفوز في الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:حَرّش ( الإِغراء بين القوم )- عندما كانت زوجتي حاملا قرأت عليها هذا الدعاء «اللهم إن كنت خلقت خلقا في بطن زوجتي هذه فكونه ذكرا لأس
- طلقت زوجتي السابقة الأمريكية المسلمة بعد نشوزها وتراجعها عن الشروط التي اتفقنا عليها قبل الزواج وهاج
- أحببت أن أستفسر عن فتوى أن الشيخ محمد بن عثميمن قبل وفاته غير فتوى إفرازات المرأة أنها لا تنقض الوضو
- أباكاليكي
- يأهل الدين النجدة أرجوكم أنا أم مطلقة منذ 10 سنوات ولي بنتان شابتان أعاني من تدخل أبي بناتي فى حياته