في الإسلام، يُعرّف عتق الرقبة بأنه عملية تحرير عبد أو عبدة من قيد العبودية، مستمدًا من الجذر الثلاثي “عتق” الذي يعني التحرير أو الفداء. هذا المصطلح يحمل في طياته معنى تحرير شخص من العبودية ومنحه حرية اختيار حياته الخاصة. الإسلام يوجه بوضوح حول كيفية التعامل مع العبيد والأسرى خلال الحروب، حيث يسمح بالاسترقاق مؤقتًا ولكنه يقدم عدة طرق لتحقيق العتق بما يتماشى مع تعاليم الرحمة والإنسانية. يمكن لولي الأمر الاختيار بين العفو عن الأسرى، قتل الأعداء الذين ثبت عدائهم، قبول فدية مادية مقابل تحرير أسير، أو الاحتفاظ بالأسرى واستغلال عملهم بشرط أن يتم التعامل معهم بحسن خلق وعدالة. عتق الرقبة يحظى بمكانة خاصة في الإسلام كعمل خيري محبوب لدى الله، حيث يُكافأ الشخص الذي يتبرع لإطلاق سبيل عبد بأن يحرره الله نفسه من نار جهنم. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر مساعدة الآخرين في شراء نفقات تحرير الرقب أيضًا عملًا صالحًا يبشر صاحبه بالنصر والعزة يوم القيامة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِلتعريف عتق الرقبة في الإسلام
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: