تعظيم شعائر الله، كما يوضح النص، هو علامة بارزة على تقوى القلب وأدب المسلم مع مولاه. هذا التعظيم يشمل تعظيم حرمات الله، حيث يعتبر تعظيمها من تقوى القلوب، كما جاء في الآية الكريمة “ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب”. هذا التعظيم يتجلى في الالتزام بالأدب عند الحديث عن الله، اختيار الألفاظ والعبارات اللائقة، وتجنب نسبة الابتلاء إليه. كما أنه يتضمن تجنب التعدي على حدود الله والاغترار بالنفس، بالإضافة إلى تجنب تزكية النفس والمن على الله بعمله.
في سياق تعظيم شعائر الله، يعتبر اتخاذ عبارة “الله أكبر” أو أذكار مشابهة شعاراً في الدخول إلى المنتديات أمراً جائزاً، بل ومرغوب فيه لما فيه من تذكير بالله وإيجاد بديل عن صور الفنانين والمجرمين. هذا النهج يتبعه الصحابة أيضاً، حيث اتخذوا شعار “حم” الذي هو آية من القرآن في بعض غزواتهم. بالتالي، يمكن القول إن تعظيم شعائر الله ليس فقط واجباً دينياً، ولكنه أيضاً تعبير عن تقوى القلب وأدب مع المولى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفة- هل إذا وعدت صديقي بهدية إن نجحت في الامتحان, يكون ذلك من أنواع النذر لغير الله؟.
- لامار بيلي كارامانيتيس
- كوام
- إذا كنت أتاجر ببيع الماسكات، وكانت من السلع التي لا يحتاجها الناس قبل جائحة كورونا. واشتريت كمية، وب
- هل تجدون لي رخصة في الصلاة والصيام؟ حيث أشكو من حموضة المعدة وحرقتها؛ مما يسبب لي ارتجاع المريء، ويس