تعظيم شعائر الله، كما يوضح النص، هو علامة بارزة على تقوى القلب وأدب المسلم مع مولاه. هذا التعظيم يشمل تعظيم حرمات الله، حيث يعتبر تعظيمها من تقوى القلوب، كما جاء في الآية الكريمة “ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب”. هذا التعظيم يتجلى في الالتزام بالأدب عند الحديث عن الله، اختيار الألفاظ والعبارات اللائقة، وتجنب نسبة الابتلاء إليه. كما أنه يتضمن تجنب التعدي على حدود الله والاغترار بالنفس، بالإضافة إلى تجنب تزكية النفس والمن على الله بعمله.
في سياق تعظيم شعائر الله، يعتبر اتخاذ عبارة “الله أكبر” أو أذكار مشابهة شعاراً في الدخول إلى المنتديات أمراً جائزاً، بل ومرغوب فيه لما فيه من تذكير بالله وإيجاد بديل عن صور الفنانين والمجرمين. هذا النهج يتبعه الصحابة أيضاً، حيث اتخذوا شعار “حم” الذي هو آية من القرآن في بعض غزواتهم. بالتالي، يمكن القول إن تعظيم شعائر الله ليس فقط واجباً دينياً، ولكنه أيضاً تعبير عن تقوى القلب وأدب مع المولى.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة في المغرب (والدول المغاربية)؟- ما صحة القصة المروية بأن آدم عليه السلام سمى أحد أبنائه بـ(عبد الحارث) بناء على مشورة إبليس إلى حواء
- في كفارة اليمين إطعام عشرة مساكين. هل يكفي شراء كيس خبز بالإضافة إلى زبادي أو قشطة أو لبن مع ماء؟ وه
- ماتت أمي وأنا مغترب ولضيق حالي لم أستطع النزول لها ودعتني للنزول ولم أقدر، فما الحكم في ذلك؟.
- أفتونا مأجورين في صحة هذا الأثر... جاء ما نصه في مصنف أبي شيبة 301/2 بتحقيق: الجمعة واللحيدان: حدثنا
- أنا امرأة متزوجة، وبفضل الله حامل، ووضعنا المادي متدهور، فقلت لزوجي في لحظة غضب منه أنني أريد التوظي