في النقاش حول **تغيير الأذهان أم نقد البنية؟**، يتجلى تباين في الآراء بين المشاركين. محمد الرشيدي وفضيلة بن الطيب يؤكدان على ضرورة تحويل الأذهان والقلوب قبل الإصلاح المؤسسي، معتبرين أن عدم تقبل الذات جزء من المشكلة. فضيلة بن الطيب يوضح أن الإصلاح الداخلي ليس مجرد شعار فارغ، بل هو أساس التغيير الحقيقي. في المقابل، يرى أبرار العامري أن تغيير البنية المؤسساتية يجب أن يكون الأساس، مشيرًا إلى أهمية النقد المنهجي للبنية. يونس بن عاشور ينتقد وجهة نظر أبرار، معتبرًا أنها لا تحمل معنى حقيقيًا. محمد الرشيدي يرد بأن النقد المنهجي ضروري لكنه لا ينفصل عن تغيير الأذهان. يتفق فضيلة بن الطيب مع هذا الرأي، مؤكدًا أن النظر إلى البنية دون مراعاة الأفكار والآراء والأخلاقيات يعد نظرة جزئية. الخاتمة تشير إلى أهمية نظرية التغيير المؤسسي من منظورين متكاملين: التغيير الداخلي في الأذهان والقلوب والنقد المنهجي للبنية المؤسساتية.
إقرأ أيضا:الإتحاديات القبلية الأوفر في الجنوب الشرقي المغربي: الروحة، ايت عطى، ولاد يحيى- السؤال: اجتمع مجموعة من الأفراد على تجميع مبلغ من المال كل شهر حيث اتفقوا على أن يدفع كل واحد منهم ك
- أنا في حيرة من أمري، أنا في دولة بها ضائقة مالية، ولا توجد بها أموال نقدية في الظروف العادية، ونحن ن
- أنصار غزوة الهند
- لويس الذهبي
- ما حكم الآهات التي تكون مصحوبة بالتصفيق أو بالصفير وتستخدم بدلا من الموسيقى؟.