تشيد قصيدة “هذا الذي تعرف البطحاء وطأته” للحسان بن ثابت بقيادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد معركة بدر، وتُجسد عمق تقديس الشاعر للرسالة النبوية. يصف حسان في القصيدة رفعة مكانة النبي وارتباطه بالأراضي المقدسة من خلال عبارات مثل “هذا الذي تعرف البطحاء وطأته” التي تشير إلى الحرم المكي وأرض مكة المكرمة، إضافة إلى وصف رحلاته بين الصفا والمروة، ما يؤكد دور النبي المركزي في الدين الإسلامي.
تُبرز القصيدة أيضًا شهرة النبي حتى خارج حدود الجزيرة العربية بقولها “ذا هذا الذي سماه الروم نبيًّا”، وتؤكد إعجاب الشاعر بمكانة النبي العالمية المتزايدة و التأثير الذي أحدثه على العالم الإسلامي المبكر.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا طالب مسلم بدولة غربية تزوجت من امرأة كتابية حتى لا أقع في الزنا، وهي امرأة مطلقة، وفي عقد النكاح
- مع بداية العام الهجري تنتشر هذه العبارة، فكيف نصحّحها؟ فتحديد بداية العام ونهايته، كان بتشاور من الص
- فاديم بيختين
- أثلستان سورش كاناغاراجا
- أنا في بداية طريقي للالتزام ـ والحمد لله ـ وأحفظ من كتاب الله، ومواظب على الصلاة التي أمرنا الله بها