وفقاً للنص، فإن غالبية فقهاء الإسلام، بمن فيهم المالكية والشافعية والحنابلة، يتفقون على أن إخراج كفارة اليمين نقدًا ليس جائزًا. وبدلاً من ذلك، يجب تقديم عين الكفارة، سواء كانت وجبات طعام محددة (الإطعام) أو ملابس للمحتاجين (الكسوة). ويستند هذا الرأي إلى آيات قرآنية وأقوال صحابة وتابعين مشهورين مثل عمر بن الخطاب وابن عباس. ومع ذلك، هناك وجهة نظر مختلفة عبر عنها الحنفية تقبل إعطاء القيمة المالية لكفارة اليمين بشرط تحقيق هدفها الأساسي وهو تخفيف فقر المحتاجين. رغم قبول هذه الطريقة عند البعض، إلا أنها ليست الأرجح ولا تتماشى تمامًا مع توجهات الشريعة الإسلامية. وللحصول على أقصى ثواب وتحقيق القصد الأصلي للكفارة، ينصح باتباع نهج أغلبية الفقهاء بتقديم الطعام أو الملابس فعليًا وليس نقودًا. وفي نهاية المطاف، يؤكد النص على أهمية الصدقة والإحسان تجاه الآخرين بغض النظر عن طريقة تنفيذ الكفارة.
إقرأ أيضا:كتاب علم الفلك: دليل للتَّعلم الذَّاتي- قرأت كتاب خلق أفعال العباد للبخاري وكتاب عقيدة السلف للصابوني واندهشت كثيرا لما وجدت أن عقيدة السلف
- قرأت أنه من شك في ركن وهو في نفس الركعة فحكمه كحكم من ترك هذا الركن فيرجع ويأتي بهذا الركن ويكمل صلا
- (نفس السؤال لكن صححت البريد الالكتروني) أنا رجل متزوج منذ شهرين ونصف. زوجتي تشتكي أنها هي دائما من ت
- جيزفيلرزوبرسدورف
- أنا أكره عمي لأنه السبب في موت أبي؛ ولأنه أكل أموالنا وتركنا نتعذب في هذه الدنيا حتى أصبحت حالتنا تح