في الشريعة الإسلامية، يُعتبر الجماع بين الزوج وزوجته أثناء الحج مخالفة شرعية إذا حدث بعد التحلل الجزئي وقبل أداء طواف الإفاضة. هذه المخالفة لا تبطل الحج، لكنها تستوجب على الحاج التوبة والإستغفار ودفع دم، وهو ذبيحة تُقدم للمحتاجين في حرم مكة المكرمة. وفقًا لأهل العلم، يجب تقديم شاة واحدة كتعويض عن هذه الخطيئة. ومع ذلك، هناك اختلافات بين المذاهب الفقهية؛ فالحنفية والمالكية وأحد أقوال الشافعية والحنابلة يرون أن ذبح شاة واحدة يكفي، بينما يرى آخرون كالراجح عند الحنابلة ومذهب أبي يوسف من الحنفية وبعض الشافعية أن الدم الواجب هو بدنة أو سبع بقرات بسبب شدة المخالفة. بالإضافة إلى ذلك، قد يلزم الحاج إعادة الإحرام من خارج حدود الحرم والتوجه لحضور الطواف باعتباره طواف إفاضة، وإن كان هذا ليس شرطاً إلزامياً لدى جميع العلماء.
إقرأ أيضا:كتاب بسائط علم الفلك وصور السماءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحد الأشخاص يقول إنه عندما كان صغيراً يعتقد أنه كان يبلغ من العمر 12 عاما تقريبا وكان جاهلاً فمارس ج
- أنا طالب في إحدى جامعات المملكة وكل طالب يحصل على مكافأة شهرية، فهل في هذه المكافأة زكاة باعتبارها ر
- والدي توفي وترك لنا مبلغا من المال تم توزيعه علينا، ووضعت والدتي نصيبها وبعض المال الذي كانت تدخره ل
- غابات ميريام، ميسوري
- Odean Smith