في الشريعة الإسلامية، يُعتبر الجماع بين الزوج وزوجته أثناء الحج مخالفة شرعية إذا حدث بعد التحلل الجزئي وقبل أداء طواف الإفاضة. هذه المخالفة لا تبطل الحج، لكنها تستوجب على الحاج التوبة والإستغفار ودفع دم، وهو ذبيحة تُقدم للمحتاجين في حرم مكة المكرمة. وفقًا لأهل العلم، يجب تقديم شاة واحدة كتعويض عن هذه الخطيئة. ومع ذلك، هناك اختلافات بين المذاهب الفقهية؛ فالحنفية والمالكية وأحد أقوال الشافعية والحنابلة يرون أن ذبح شاة واحدة يكفي، بينما يرى آخرون كالراجح عند الحنابلة ومذهب أبي يوسف من الحنفية وبعض الشافعية أن الدم الواجب هو بدنة أو سبع بقرات بسبب شدة المخالفة. بالإضافة إلى ذلك، قد يلزم الحاج إعادة الإحرام من خارج حدود الحرم والتوجه لحضور الطواف باعتباره طواف إفاضة، وإن كان هذا ليس شرطاً إلزامياً لدى جميع العلماء.
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أفيدونا مأجورين بشأن ما ورد في (الفوائد الزينية) لابن نجيم الفائدة 218/صفحة 174 من طبعة دار الفرقان/
- إذا كان مصلى النساء مفصولا عن الرجال بستار أو جدار. أيجوز للمحجبة (في غير وقت الصلاة) خلع الطرحة وتش
- أبي يعمل في بنك ربوي، لكن قسمهIT لا دخل له في معاملات الربا، فهو يتلقى الإيميلات التي فيها مشاكل برم
- أردت الاشتراك في مجموعة قنوات علمية مشفرة، وعندما ذهبت للشركة المختصة اشترطت علي أخذ قنوات الأفلام ا
- أغوستين ماغالدى صوت البوينس آيرس العاطفي