كفارة اليمين في الإسلام هي عقوبة شرعية تهدف إلى حماية حرمة اليمين وحفظ حقوق الأفراد. هناك ثلاث طرق لتلبية كفارة اليمين: الأولى هي إطعام عشرة مساكين، حيث يجب أن يكون الطعام متوسطاً، لا رخيصاً جداً ولا فاخراً بشكل مبالغ فيه. يمكن تقديم نصف صاع من الأرز لكل مسكين، أي حوالي كيلوجرام ونصف، مع إضافة اللحم أو الخضروات إذا أمكن. يمكن إطعامهم مرة واحدة إما الغذاء أو العشاء. الثانية هي كسوة عشرة مساكين، حيث يجب دفع تكلفة لباس كامل واحد لكل مسكين، مثل قميص، ويجب أن تكون الكسوة مناسبة ومقبولة اجتماعياً. الثالثة هي تحرير رقبة إذا كانت لديك القدرة المالية لتحرير عبد. إذا واجهت مشكلة في تنفيذ أي من هذه الأعمال الثلاثة بسبب عدم القدرة المالية، يمكنك الانتقال إلى طريقة أخرى وهي الصيام لمدة ثلاثة أيام. استخدام القرآن لتعريف أوسط ما تطعمونه أهليكم ليس تحديداً للأشخاص الذين يقومون بتوزيع الطعام فقط، ولكنه توضيح لسلوك المتعارف عليه عندما تقوم بالتخطيط لوجبات غذائية لشخص آخر، والذي عادة ما يعتمد على ما اعتدت أنت نفسك تقديمه لهم. النية هي وضع المعيار ضمن حدود معتبرة الاجتماعية والعادية ليست عالية جدًا وليست قليلة جدًا أيضًا. هذه التفسيرات مستمدة من أقوال علماء دين بارزين مثل ابن المنذر وابن العربي وغيرهما.
إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”- رجل تزوج من امرأة بعقد عرفي ـ ولكنه زواج شرعي مكتمل الأركان ـ فطلقها بعبارة: أنت طالق ـ وقطعت هي هذا
- الجلباب الذي ترتديه المرأة المسلمة الملتزمة التي أصبحت صورة استهزاء في بعض الدول العربية كقول البعض
- حين يموت شخص، يُعبر الناس عن ذلك بعبارات مختلفة، مثل: السر الإلهي طلع/ لفظ أنفاسه الأخيرة/ أسلم الرو
- هل يجوز أن تخلعَ المرأة الحجاب أو تلبسَ حجاب موضة لا تتوافر فيه شروط الحجاب الصحيح، إذا كانت بين الن
- فضيلة الشيخ أرجو من سيادتكم الإجابة على سؤالي: كنت أعمل بشركة وصاحب العمل اتفق معي في بداية التعاقد