تتضح الآية “فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع” في سورة النساء دلالة واضحة على تعدد الزوجات ضمن حدود محددة، حيث يُشكل “ما طاب لكم” إشارة إلى حرية الاختيار المتبادل بين الرجل والمرأة بناءً على الرضا النفسي والعاطفي.
وتُحدد الآية الحد الأعلى لعدد الزوجات بثلاثة “مثنى وثلاث ورباع”، وتشدد على ضرورة تحقيق العدل بينهن، وذلك “فخفتم ألا تعدلوا فواحدة”. تجسد هذه الآية تداخل بين الجانب التشريعي والجانب الإنساني حيث تؤكد على الحاجة إلى عدالة المعاملة وتقسط الحقوق في الزواج.
يُرجع السبب وراء نزول هذه الآية، وفق الروايات التاريخية، إلى ضرورة حماية اليتامى والمستضعفين من استغلال أو سوء توظيف النفوذ المالي لديهم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حدث في قريتنا أن شرعت السلطات المحلية بإنجاز ملعب رياضي، وهذا الملعب بجانبه مقبرة من المقابر . فحدث
- أوغستين واشنطن
- هل هناك دليل شرعي على أن ترك باب الحمام مفتوحًا، أو ترك الملابس داخل الحمام، يتسبب في أذى الشياطين ل
- العربي المقترح: "CCXP: معرض البرازيل الترفيهي والتاريخ خلفه"
- هل يتلاقى الأشقاء في الجنة أم لا؟ جزاكم الله خيرًا.