تفسير آية (ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) يتناول معاني متعددة تتعلق بتيسير الله -تعالى- للإنسان في حياته. الطبري يفسر السبيل بأنه طريق هبوط الإنسان من بطن أمه، مشيراً إلى أن هذا التأويل يتناسب مع سياق الآيات التي تتحدث عن خلق الإنسان وإتقان الله لقواهم. بينما يرى آخرون أن السبيل يشمل طريق الحق والخير، وطريق الباطل والشر، مما يعكس هداية الله للإنسان نحو الإسلام والاستسلام لأمر الله. الطنطاوي يضيف أن السبيل يمكن أن يكون مغادرة الإنسان بطن أمه وخروجه للحياة، مؤكداً على أن تسهيل معرفة طريق الحق والباطل يدل على عظمة الله وإتقان صنعه. ابن عاشور يوسع التفسير ليشمل أعمال وسلوكيات الإنسان، مشيراً إلى أن السبيل يمكن أن يكون طريقاً يمشي فيه الإنسان في حياته. هذه التفسيرات مجتمعة تبرز رحمة الله وتيسيره للإنسان في مختلف مراحل حياته، سواء في خروجه إلى الدنيا أو في هدايته نحو الحق والخير.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح- فستفاغوي
- انتشرت في الآونة الأخيرة ورقة يتم توزيعها بين الناس يقال إن بها أسماء النبي -صلى الله عليه وسلم-وتظل
- .أنا شاب عمري 17 سنة لما كان سني 14 سنة أفطرت في بعض أيام رمضان وظننت أنني في هذا السن غير مكلف بأدا
- Oksana
- لدي إشكال بين: القاعدة الفقهية المتفق عليها: لا ضرر ولا ضرار ـ وبين ما اتفق عليه العلماء: من أن أخذ