تفسير آية “ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا” يركز على دعاء الراسخين في العلم لله تعالى بأن يحفظ قلوبهم من الزيغ بعد أن هداها إلى الإيمان. الإمام الطبري يوضح أن هذا الدعاء يأتي من خوفهم من اتباع المتشابهات في القرآن التي قد تؤدي إلى الفتنة، ويطلبون من الله الثبات على الإيمان. ابن كثير يضيف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء باستمرار، مشيرًا إلى أن القلوب بين إصبعين من أصابع الله، وهو وحده القادر على تثبيتها أو إزاغتها. هذا الدعاء يعكس أهمية طلب الثبات من الله، خاصة في زمن الفتن والمتشابهات، ويؤكد على أن القلوب معرضة للزيغ إذا لم يتمسك الإنسان بالهداية الإلهية.
إقرأ أيضا:كتاب تقنيات الذكاء الاصطناعيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيف أطهر نفسي الأمارة بالسوء، وأزكيها، لتكون نفسًا لوامة، ثم نفسًا مطمئنة؟
- أنا مع أمي وإخوتي في بلد غير الذي يعيش فيه أبي بسبب عمله, وعندما رجعت علمت أنه يكلم بنات على الفيس ب
- لماذا حذفت الياء في كلمة «بهاد» في سورة الروم الآية (53)، ولم تحذف في كلمة «بهادي» في سورة النمل الآ
- أنا طالب بالجامعة من الله علي بالتعرف على الإخوة الملتزمين والسير معهم على نهج السلف. والكل في البيت
- أرجو من سيادتكم أن تفيدوني: لي زميلة أعلنت عن رحلات للعمرة بسعر مخفض وأنها تحب عمل الخير والرحلات عن