تفسير آية (فانحكوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) يركز على إباحة الزواج من النساء في الإسلام، حيث يُسمح للرجل بالزواج من واحدة إلى أربع نساء، بشرط العدل بينهن. الآية تُخاطب المسلمين الذين يرعون اليتامى، وتوجههم إلى عدم الزواج من اليتيمة التي يرعونها إذا كانوا يخشون عدم العدل معها، بل يُباح لهم الزواج من غيرها. يُشدد النص على أن الخوف من عدم العدل يوجب الاقتصار على زوجة واحدة. كما يُوضح أن هذه الآية جاءت لتحذير من أكل حقوق اليتيمات وعدم إعطائهن المهر المناسب. يُذكر أيضًا أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كان له خصائص خاصة في هذا الشأن، حيث جمع بين أكثر من أربع زوجات، ولكن هذا لا ينطبق على بقية المسلمين.
إقرأ أيضا:نسبة السلالة E-M81 حسب دراسة Bosch et al. 2001 وكشف التدليس حول أصول السلالة E-M35مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: