تفسير آية (من يطع الرسول فقد أطاع الله) يوضح أن طاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي في جوهرها طاعة لله تعالى. هذه الآية جاءت رداً على المنافقين واليهود الذين نسبوا الشؤم إلى النبي، مدعين أن قدومه إلى المدينة جلب لهم الضرر. الآية تؤكد أن الرسول لا يأمر إلا بما أمر الله، وأن طاعته ليست لجلب منفعة دنيوية بل لأنها جزء من طاعة الله. الرسول هو المبلغ عن الله، ولذلك فإن طاعته هي طاعة لله نفسه. الآية تطيب خاطر النبي بأن لا يحزن من تشويش المشوشين، وأن يقوم ببلاغ الرسالة دون أن يكون مسؤولاً عن إجبار الناس على الطاعة. هذا التفسير يوضح أن طاعة الرسول شرط من شروط الإيمان، وأن من يعرض عن طاعته فهو في الحقيقة مطيع لهواه وشهواته.
إقرأ أيضا:مصطلحات من الشاوية المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- خطبت منذ حوالي سنة، وبعد معاشرتي لعائلة خطيبتي وجدت العائلة مفككة تماماً، حيث إن الأب مشغول طوال الي
- سويسرا
- أرغب في سؤالكم ماهو الإنجيل الذي ذكر فيه أن الرسول عليه الصلاة و السلام سيأتي من بعد السيد المسيح عل
- يا شيخ: أتاني الحيض، واستمر معي إلى تسعة أيام، لكن في اليوم التاسع صباحا نزلت كدرة وصفرة، وأظن -لست
- Rototuna