تفسير آية “نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم” في القرآن الكريم يوضح الأحكام المتعلقة بالجماع بين الزوجين. وفقًا للنص، نزلت هذه الآية بسبب خلاف بين الأنصار واليهود حول طريقة الجماع الصحيحة. اليهود كانوا يعتقدون أن الجماع من الدبر يؤدي إلى ولادة أطفال أحول، بينما نزلت الآية لتوضح أن الجماع يجب أن يكون في موضع الحرث، أي الفرج. ابن عباس يوضح أن الأنصار كانوا يتبعون اليهود في هذا الشأن، بينما كان المهاجرون يأتون النساء من جميع الجهات. عندما تزوج رجل مهاجري من امرأة أنصارية، أنكرت عليه طريقة الجماع التي اعتاد عليها الأنصار، فأنزل الله هذه الآية لتقرر إباحة الجماع من جميع الجهات ما دام في الفرج. تشير الآية إلى أن الزوجة هي حرث الزوج، أي مصدر الولد، وأن الجماع يجب أن يكون بأي طريقة يختارها الزوجان طالما أنه في الفرج. من المهم التأكيد على أن هذه الآية لا تشجع على الجماع في غير موضع الحرث، وهو ما يعتبر محرماً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دهصاص- لا أعرف ماذا أقول، لكن ما سأقوله أني دخلت إلى موقعكم أبحث عن شيء يُحل لي الزنا؛ لأني لم أعد قادرا عل
- نذرت أنني سأتصدق بمبلغ معين، ولم أحدد النوع، فذهبت إلى صندوق الزكاة، واخترت كفالة يتيم، وحفر بئر ماء
- إذا دخلت مع الإمام وهو في ثانية الظهر أو العصر أو العشاء ـ وهي الأولى لي ـ وجلس لتشهده الأول، فهل أق
- رجل عقد قرانه ولم يدخل طلق زوجته مرة ولم يعقد عليها مرة أخرى ثم قال لها أنت طالق مرتين في أيام مختلف
- أخذت مبلغ ثلاث مائة ألف ريال مقابل استخراج تأشيرات عمالة لشركة وتصرفت بالمال وخسرت 220الف ريال وتبقى