تفسير الآية الكريمة “فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ” يوضح أن الله عز وجل يُبيّن أن أي عمل خير، مهما كان صغيراً، سيُجازى عليه الإنسان في الآخرة. بالمقابل، أي عمل شر، ولو كان ضئيلاً، سيُحاسب عليه. هذا التوضيح يُشجع الناس على فعل الخير والابتعاد عن الشر، حيث يُؤكد أن الله لا يُضيع أجر أي عمل صالح، مهما كان بسيطاً. بعض المفسرين يرون أن المؤمن قد يُعجّل عقوبة سيئاته في الدنيا، بينما يُؤخر حسناته إلى الآخرة، بينما الكافر قد يُعجّل ثواب حسناته في الدنيا ويُؤخر عقاب سيئاته إلى الآخرة. هذا التفسير يُحث على الاستمرار في فعل الخير والابتعاد عن الذنوب، حتى لو كانت صغيرة، لأن الخير وإن قلّ قد يكبر والشر وإن صغر قد يكبر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أود الاستفسار حول مشروعية عمل القابلة (مولدة نساء)، في المستشفيات العمومية (اختلاط)،
- سؤالي هو:عندما كنت صغيراً (في عمر الـ 15 سنة تقريبا) كان لدينا جيران يسكنون في البيت المقابل لنا، وك
- هل يجوز للأم أن ترضع ولدها وهي نجسة أي بعد معاشرة زوجها؟
- تفسير الآية مثل نوره كمصباح في زجاجة .إلى آخر الآية من سورة النور.
- هل هناك سورة في القرآن الكريم يطلق عليها اسم سورة التوحيد؟