في حالة وفاة شخص وترك ممتلكات مشتركة بين ورثته، يمكن أن تنشأ مسائل قانونية معقدة، خاصة إذا قام أحد الورثة ببناء منزل على الأرض المشتركة دون موافقة الآخرين. وفقًا للشريعة الإسلامية والقوانين المدنية، يتم تحديد طريقة تقاسم التعويضات بناءً على عدة عوامل. إذا تم البناء بموافقة أو علم بقية الورثة ولم يعارضوه، يصبح البناء ملكًا للباني. في حال بيع العقار، يحصل صاحب البناء على قيمة بنائه المنفصل بالإضافة إلى حصته الأصلية من الأرض. إذا انهار المبنى واستحق الورثة تعويضًا، تُعتبر الأجزاء الأصلية للمبنى جزءًا من عملية التقاضي. الشيخ أبو شريح يوضح أن من يبني على أرض مشتركة برضا الآخرين يجب أن يدفع تكلفة البناء. شيخ الإسلام ابن تيمية يؤكد أن من يوسع جزءه بماله الشخصي يحتفظ بالعمل المنفرد ولكن عليه دفع قيمة الجزء القديم الذي شاركه الآخرون. في حالة إعادة استخدام الأرض من قبل الحكومة، يقوم المحكمون القانونيون بتقدير مساهمة كل طرف لتحديد التعويض النهائي.
إقرأ أيضا:أصول قبائل غمارة الجبلية بالمغرب- أنا مؤلف كتاب تعليمي، وهذا الكتاب طبعت منه 2000 نسخة، وهي مطروحة في المكتبات منذ حوالي أربع سنوات، و
- يوجد حول بيتنا مجموعة من أبراج الحمام , فما الحكم إذا جاءت حمامتان وقامتا بوضع بعض البيض , وفقس البي
- بعد التحية، ونفع الله بكم الأمة، أنا موظف عملي يتعلق بمراقبة السيارات، وتطبيق قانون المرور: التأمين
- Gornate-Olona
- Gaan-Ngai