تقسيم الميراث للأطفال القاصرين في الشريعة الإسلامية يتميز بحقائق وضوابط شرعية واضحة. عندما يتوفى أحد الوالدين ويترك ميراثاً، يجب أن يتم تقسيمه بين الورثة بما في ذلك الأطفال القاصرين. في حالة الأخت الصغيرة ذات التسع سنوات، تُخصص لها خمسة أسهم من التركة. يتم تقاسم كامل التركة بين كافة الورثة بناءً على قيمتها السوقية وقت التوزيع، مما يعني أن كل صنف من أنواع العقارات مثل الذهب والنقد والسيارات يجب أن يُقاس ويُوزع بشكل متناسب. بالنسبة للقاصر الذي لا يملك القدرة القانونية لاتخاذ القرارات المالية بنفسه، يستحق الحصول على حصته الكاملة من كل جزء من الميراث. ومع ذلك، يمكن للولي (الأب أولاً، ثم الوصي، وبعدهما المحافظ القضائي) أن يقرر تقسيم نصيب القاصر في شكل ذهب أو نقد إذا كان ذلك في مصلحته الأفضل، بشرط موافقة الورثة الآخرين. يجب أن تكون قرارات الولي مدعومة بمصالح القاصر، وذلك وفقاً للتعاليم الدينية المتعلقة بالحفاظ على حقوق اليتامى وعدالة المعاملات التجارية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْحَز
السابق
التحديات الصحية لفقدان الشهية فهم الأسباب وراء نقص الوزن
التاليإدارة مشكلات التهاب وصوت الأداء الخشن في الحلق دليل شامل
إقرأ أيضا