تشكل قراءة الشعر والقصائد الاحتفالية بمناسبة ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم جزءًا أساسيًا من تراث الثقافة الإسلامية. حيث يستخدم الشعراء مثل أحمد شوقي، المتنبي، وأبو فراس الحمداني هذه المناسبة لإبداء إجلالهم واحترامهم للرسول الأعظم، وتعزيز القيم الإنسانية والدينية التي دعا إليها الإسلام. ففي قصيدة “يا رسول الهداية”، مثلاً، يتغنى شوقي بجمال خلقه ودينه المحكم، بينما يؤكد المتنبي مكانة النبي باعتباره خيرة البشر الذين جمعوا رحمة وعمل صالح. أما أبو فراس الحمداني فيركز على رسالة السلام والإخاء التي جلبها النبي للعالم.
هذه القصائد ليست مجرد تكريم تاريخي لميلاده فقط، ولكنها أيضًا انعكاس عميق لأثر رسالته المستدام حتى اليوم. فهي تشجع القراء والمستمعين على مواصلة السعي نحو تطبيق تعاليمه الأخلاقية وروحيته، مما يجعل حب المسلمين للنبي ثابتًا ومتجددًا مع مرور الزمن. وبالتالي، فإن تلاوة هذه الأشعار تعد دعوة مستمرة لاتباع خطاه والسير وفق نهجه الرباني.
إقرأ أيضا:كتاب المقاومة وجيش التحرير- أنا رجل متزوج ولدي أولاد، دخلت بلاد الغربة باسم غير اسمي الحقيقي، وفي بلاد الغربة اضطررت للزواج من ا
- أبي لا يصلي وأنا قلت له لماذا لا تصلي؟ «»هل تنوي أن يغفر الله لك«» ؟ فهل هذا تأل على الله سبحانه وتع
- عندي سؤال لكم لو تكرمتم. والدي يعيش في دول الغرب، ويأخذ معونة من الدولة، مع العلم أن شروط هذه المعون
- أصلي وحدي بالمكتب وزميلتي غير محجبة وتقول إنها تصلي بالبيت وهناك مسجد صغير تحت العمارة التي بها المك
- ماصحة هذا الحديث جزاكم الله خيراً : أفضل الصدقـة إصـلاح ذات البـيـن؟