في معرض الكتاب الدولي، يُثير موضوع شراء الباعة للكتب مقدماً جدلاً حول ارتباط ذلك بفهم حديث لا تلقوا الرّكب. يشرح الفقهاء أن الحديث لا يُحرّم شراء الباعة للكتب قبل فتح أبواب المجمع العام، بل يركز على تجنب غبن الناس عبر التعامل بالقيمة الحقيقية للسلع وعدم خداع البائعين. بالنسبة لأصحاب المكتبات، فهم في موقع قوة بسبب معرفتهم بالسعر الحقيقي للكتب، مما يسمح لهم بتقديم العروض والتنازل عن هامش الربح المعتاد لجذب الزوار والشراء مبكراً. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى ظاهرة أخرى مرتبطة بهذه الظروف والتي تحتاج للتوجيه الشرعي المناسب. عندما تقوم جهات معينة بتوفير كتب ذات قيمة خاصة، قد يستغل البعض فرصة دخولهم السابق لدفع أسعار مرتفعة جداً لم تكن متاحة للجمهور خلال فترة البيع الرئيسية، وهو عمل يخالف روح الرسالة الإسلامية المنظمة للدين والمعاملة البشرية. هنا تكمن أهمية تطبيق العدالة الاقتصادية والالتزام بمبادئ الإسلام في التجارة، مما ينصح بعدم الإساءة لاستغلال تلك الامتيازات الخاصة واحترام حقوق الآخرين والحفاظ عليها كمبدأ أصيل في التشريع الإسلامي.
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذية- أنا من المدينة المنورة, أديت الحج عام 1431هـ، وأخرت طواف الإفاضة مع طواف الوداع، وفي يوم 12 وبعد رمي
- هناك بعض الأشخاص يستعملون القرآن في النكت ليضحك الآخرين فما رأيكم في هذا الأمر؟السلا م عليكم.
- أنا مسلم وأصلي كل الأوقات والآن مهاجر إلي بلاد الغرب وأنا في طريق سفري مخاطر من جراء السفر لأن السفر
- لي أخ عنده مكتب في الدول الأوروبية للتجارة والشحن، ولديه زبائن يتعاملون معه للتواصل مع شركات ومصانع
- بسم الله والحمد لله ما حقيقة من يدعون أن التاريخ الإسلامي وسـنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مزوران