تنامي ظاهرة التنمر في مكان العمل أصبح مصدر قلق متزايد في بيئات العمل الحديثة، حيث يُعرّف التنمر بأنه سلوك متعمد ومستدام يهدف إلى إيذاء الزملاء أو المشرفين. هذا السلوك يتضمن الإذلال العلني والإقصاء الاجتماعي والتدخل المتعمّد في الواجبات الوظيفية، مما يؤدي إلى آثار نفسية واجتماعية خطيرة. ضحايا التنمر غالباً ما يعانون من انخفاض كبير في الروح المعنوية والسعادة الوظيفية، بالإضافة إلى زيادة معدلات التوتر العقلي والصحي. يمكن أن يؤدي ذلك إلى طلبات المرض والإجازات المرضية الطويلة الأجل، وزيادة حالات القلق والاكتئاب. من الناحية الاجتماعية، يحدث التنمر عادة داخل مجموعات صغيرة داخل المنظمة، مما يخلق شعوراً بالانقسام وعدم الثقة بين أعضاء الفريق. هذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى عدم كفاءة العمل وتعطيل التواصل الفعال والمشاركة الفاعلة للموظفين. لتجنب هذه المشاكل الخطيرة، ينصح باتباع سياسة صارمة ضد التنمر وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا. التركيز على التدريب والتوعية حول أهمية الاحترام المتبادل واحترام حقوق الآخرين في مكان العمل يعد خطوة حاسمة نحو خلق ثقافة عمل إيجابية وصحية. الوقاية خير من العلاج، وبالتالي فإن بذل الجهد لحماية موظفيك من التنمر سيكون له تأثير هائل على إنتاجيتكم العامة وسعادة فريق عملك.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- Taniya Bhatia
- لدي صديقة دخلت في دين الإسلام حديثًا، لكنها شعرت بالشك في صحة نطقها للشهادتين، لأنها كانت تحدث نفسها
- أنا في بلد غالب أئمّته يكبرون تكبيرة الانتقال بعد الانتهاء من الانتقال, فمثلًا هم يسمّعون بعد وقوفهم
- شفط الدهون
- نحن أسرة مكونة من سبعة أبناء، وبنتين. قام أبي بإعطاء اثنين من إخوتي محلا للتجارة، ورأس مال منذ سنوات