وفقًا لأحاديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، كانت صلاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليلاً تتراوح بين تسع إلى إحدى عشرة ركعة، تشمل جميع أنواع الصلوات مثل التهجد والوتر. وفي شهر رمضان، لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يغير من عدد الركعات المعتاد، حيث يصل إلى اثنتي عشرة ركعة مقسمة إلى ثلاث دورات: أربع ركعات بدون استراحة، تليها رباعيات أخرى بنفس الطريقة، ثم ثلاثة ركعات قصيرة في النهاية. هذا التنوع في عدد الركعات يعكس مرونة النبي صلى الله عليه وسلم في أداء صلاة الليل حسب الظروف والأحوال المختلفة. وقد أكد صحابة الرسول الكريم على هذا التنوع في أداء صلاة الليل، مما يدل على رحمة النبي صلى الله عليه وسلم وإخلاصه في الدعوة الإسلامية. وبالتالي، فإن مصطلحات قيام الليل والتراويح، رغم اختلاف تعريفاتها لدى بعض الفقهاء المبكرين، تستخدم اليوم بالتبادل للإشارة لنفس النوع من أعمال التقرب نحو الله عز وجل أثناء الساعة الأخيرة قبل شروق الشمس التالية.
إقرأ أيضا:القبائل العربية في المغرب- Mark Latham
- أولاً: أود أن أشكركم على جهودكم المأجورة بإذن الله على إجابة أسئلة المسلمين في كل مكان. أما سؤالي فه
- أرجوكم أريد الإجابة على هذا السؤال: ما واجبي كمسلمة إذا حضرت مجلسا فيه شخص مسلم، لكنه أصبح مؤخرا
- أنا شاب مسلم متزوج منذ 17 عاما، وعمري 45 سنة، وقعت مؤخرا في حبل الشيطان، وتعرفت على امرأة، وقعت في ح
- Gotham City Sirens