في النقاش حول دور التكنولوجيا في العملية التعليمية، برز توافق عام على أهمية تحقيق توازن بين استخدام الأدوات الرقمية والتعليم التقليدي. أكد منتصر بالله الحساني على أن الدروس الافتراضية ومحتويات الإنترنت يمكن أن تفتح أبواب الفرص العالمية وتحسن نوعية التعلم، لكنه شدد على أهمية الاجتماعات الوجهلوجه لتأثيراتها الاجتماعية والعلاقات الشخصية. من جانبه، أشار يحيى العروي إلى ضرورة عدم تجاهل الجوانب الإنسانية والحاجة إلى روابط ثقة بين المعلم والمتعلم، مقترحاً حلولاً تعليمية تجمع بين المنظومات القديمة والحديثة. وداد بن عبد الله أكدت على ضرورة إعداد الأطفال والشباب لمواجهة العالم الرقمي المتطور باستمرار، مشيرة إلى أن امتلاك المهارات والمعارف الرقمية أمر حاسم للمنافسة في سوق العمل القادم. بالتالي، يبدو أن النهج المتكامل الذي يجمع بين تكنولوجيات مبتكرة والتعليم التقليدي الغني بالأثر الشخصي والثقة المتبادلة هو المفتاح لمستقبل تعليمي ناجح وشامل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خرمز
السابق
تأثير التكنولوجيا على التعليم وتحدياتها
التاليالتحديات الرئيسية في تنمية القطاع الصحي في الدول النامية
إقرأ أيضا