تناولت نقاش حول توازن القوة والعدالة بين أعضاء مجلس الأمن الدائمين، الذين هم المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، روسيا وفرنسا. أكدت المتحدثة الأولى、ثينة الأنصاري、على السلطة المطلقة تقريبًا لهذه الدول الخمس بسبب امتلاكها لـ”حق الفيتو”، مما يمكن أن يؤدي إلى انحياز عملية صنع القرار لصالح مصالحها الخاصة دون الالتفات للمصلحة العامة والتوازن العالمي. ومع ذلك، اعترفت بضرورة هذا الحق للحفاظ على السلام والأمن الدوليين. أما توفيق بن ساسي فقد توسع في وجهة النظر نفسها ولكنه شدد أيضًا على حاجة لإعادة النظر في النظام الحالي للانتقاء الذي أسس لهيئة الأمم المتحدة عقب الحرب العالمية الثانية. واقترح أنه يجب تعديل هيكل الحكم ليصبح أكثر تمثيلية للأوضاع السياسية الحديثة، مؤكدًا بذلك على أهمية المساواة وإعطاء صوت لكل دولة في العالم بغض النظر عن تاريخها السابق. وبالتالي، فإن الجدل يدور حول مدى عدالة واستدامة الوضع الحالي لأعضاء مجلس الأمن الدائمين وكيف يمكن تحسينه لتلبية احتياجات العصر الحديث وتوفير حلول أفضل للتحديات العالمية.
إقرأ أيضا:هل العربية مشتقة من الآرامية ؟- منذ خمس سنوات اختلست مبلغا من المال, وليس لدي الآن لكي أسدده، فهل يجوز لي الحصول على قرض من بنك إسلا
- هل يحق للمرأة الحاجة أن تتجمل لزوجها فقط بطرق الزينة المحتلفة مثل: الصبغة والمكياج الخ.....
- وصلني مقطع فيديو جميل منذ عدة أيام على الجوال فيه داعية يتحدث عن وصف الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فأ
- غونزالا أورورا بريتون
- أرجو إفادتي حول مسألتين عن الصلاة: 1ـ كنت أقول الله أكبر عند الرفع من الركوع وسمع الله لمن حمده ربنا