إذا مارس شخص العادة السرية في نهار رمضان، فقد أفطر ويجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها. إذا لم يتمكن من القضاء قبل رمضان التالي، يبقى القضاء دينا في ذمته، ويجب عليه القضاء بعد رمضان. والأحوط أن يخرج مع القضاء كفارة عن كل يوم، وهي إطعام مسكين نصف صاع من أرز ونحوه، ونصف الصاع يساوي كيلو ونصف تقريبا. لا يجوز تأخير القضاء إلى رمضان آخر من غير عذر، وإذا أخره لغير عذر، فعليه مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم. هذه الكفارة لا تتكرر بمضي الأعوام، فمن أخر قضاء أيام من رمضان أعواما بغير عذر، لزمته كفارة واحدة عن كل يوم. إذا مارس الشخص العادة السرية في رمضان الماضي لأربعة أيام، فعليه قضاء هذه الأيام ويمكنه القضاء بعد الشهر الفضيل، حتى لو كان الصيام مجهدا ومتعبا بسبب دراستك بالخارج. يجب على الشخص عقد العزم على التوبة إلى الله توبة نصوحا، وهذا خطوة جيدة. تذكر أن التوبة تتطلب الإقلاع عن الذنب وعدم العودة إليه مرة أخرى. استعن بالله وابتعد عن المحرمات، وسيقبل الله توبتك.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر بين التطوير الذاتي و التزكية الروحية الشاملة.- يا شيوخ أرجوكم انصحوني نصيحة تفيدني. أنا بنت غير متزوجة، عمري 23 سنة. ابتلاني الله بأكثر من مشكلة صح
- عندي أطفال ـ أعمارهم من: 8 إلى 4 سنين ـ يبولون عند باب الحمام ثم يخرجون ويمشون على السجاد وأرجلهم مب
- عامل الزمن ما بعد الموت، هل هو موجود أم لا؟ بمعنى من مات ودخل حياة البرزخ، وعرف أنه من أصحاب الجنة،
- هل يجوز للزوج عدم إخبار زوجته بميعاد سفره، وتفاصيل أخرى من حياته؟ وهل يجوز للزوجة عند الغضب بسبب سوء
- أسمع وأقرأ الكثير على أن الدهن للرأس من السنة النبوية الشريفة وأنه كان يوصي به، فهل صح ذلك عن الرسول