حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “كل مصور في النار” قد يُفهم خطأً على أنه تحريم مطلق للتصوير، لكن النص يوضح أن الحديث يشير تحديداً إلى الأشخاص الذين يصنعون الصور الحيوانية والبشرية بغرض عبادة تلك الصور أو تكريمها. في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، كان الأمر يتعلق بالرسم اليدوي للشخصيات الحيوانية والبشرية، وليس التصوير الفوتوغرافي الذي لم يكن موجوداً آنذاك. الإسلام يحظر بناء القبور والأصنام والعبادة للأوثان، ويمكن اعتبار تصوير الشخصيات البشرية ضمن هذا السياق لأنه قد يؤدي إلى مثل هذه الممارسات غير المقبولة. بعض العلماء، مثل الإمام ابن تيمية وابن حجر، يفسرون الحديث على أنه دليل على حكم المحرمات العامة وليس فقط الرسم البشري، بسبب احتمال تحويل الصورة إلى معبود. ومع ذلك، هناك وجهة نظر أخرى ترى أن الحديث لا يتعلق بالتعبير الفني للإنسان بل بمخاوف تاريخية حول استعمال الصور كوسيلة للتقديس والتبرك بها. وبالتالي، فإن الفن التشكيلي نفسه لم يكن محظوراً تماماً ولكنه يحتاج إلى تجنب الاحتمالات الخاطئة التي يمكن أن تنجم عنه.
إقرأ أيضا:كتاب الفيروسات: مُقدّمة قصيرة جدًّا- صار بيني وبين زوجتي خلاف شديد، وكان نهايته بقولها لي طلقني ولم أسيطر على نفسي ورميت عليها الطلاق بقو
- كانيم
- أنا شاب أعزب، أبلغ من العمر 27 سنة، وملتزم -بحمد الله- بتعاليم ديننا الحنيف، وكنت في الفترة الماضية
- لقد قرأت بأن أثناء تطهير النجاسة من البدن أو الثوب القطع في صب الماء، أهو صحيح أم لا؟.
- أنا أعمل في توصيل الطلبات في برنامج (مرسول)، وهذه الأيام يأخذ علينا تعهدا أن لا نأخذ فلوسا نقدية من